الجراد عبر من غرب إفريقيا إلى مصر ثم إلى إسرائيل ثم إلى الأردن والسعودية
الرياض- اف ب
قالت صحيفة سعودية اليوم الثلاثاء 23-11-2004م ان مجموعات من الجراد وصلت الى المملكة العربية السعودية وبدأت عملية التصدي لها بمبيدات الحشرات، ووجه مسئولون سعوديون تحذيرا إلى المواطنين في المنطقة الغربية من المملكة من أكل ذلك الجراد لتشبعه بالمبيدات السامة.
واوضحت صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم ان فرق وزارة الزراعة "حاصرت ظهر امس (الاثنين) تجمعات للجراد في وادي جلة بمنطقة تبوك (شمال غرب) حيث وصلت اول طائرة مكافحة قادمة من مكة المكرمة".
ونقلت الصحيفة عن مدير المركز الوطني لمكافحة الجراد بمنطقة مكة غازي الحوالي انه "تم اكتشاف تجمع للجراد صباح امس في البدع بمنطقة تبوك ثم اختفى الا انه من خلال المتابعة تم اكتشافه في وادي جلة". واضاف ان "الجراد الذي دخل الحدود السعودية جاء على هيئة مجموعات وليس اسرابا وان الجراد الذي تتم محاصرته جاء منهكا".
وقال الحوالي ان الوزارة "تقوم برش أسراب الجراد الصحراوي القادمة إلى المناطق الساحلية للبحر الأحمر بكثافة بالمبيدات الحشرية السامة والضارة لصحة الإنسان والحيوان". وحذر "جميع المواطنين والمقيمين من تناوله وأكله واستخدامه كعلف للحيوانات أو شرائه من الباعة لتعرضه للرش بالمبيدات السامة".
من جهة اخرى قالت الصحيفة ان وزارة الزراعة عثرت على تجمعات للجراد الصحراوي الأحمر الاتي من الدول المجاورة في موقع بين الشرف والجديدة بالقرب من منفذ الدرة الحدودي مع الأردن, وقد أرسلت الوزارة فرقتين للقيام بعمليات المكافحة الفورية.