وقفه على بوابة المسجد الأقصى+((بعض من سيرت الشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي))
كاتب الموضوع
محتوى الموضوع
سيف الاقصى
عدد المساهمات : 124
العمر : 28
الموقع : على كرنيش جده امشي واهوجس مع نفسي
موضوع: وقفه على بوابة المسجد الأقصى+((بعض من سيرت الشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي)) الخميس مايو 05, 2011 12:28 pm
قال العشماوي:
من أي بوابات مجدك أدخل == وبأي ثوب في رحابك أرفل وبأي قافية أصوغ مشاعري == وبذهن أي قصيدة أتأمل يا مسجد القدس الذي أحببته == حباً عميقاً في دمي يتغلغل يا مسجد الأقصى كسرت حواجزي == وأتيت والظلماء فوقك تُسدل وسألت عنك العابرين == فما رأت عيناي إلا خائفاً يتوسل ويتيمةً تبكي وأماً تشتكي == ثكلاً وشيخاً طاعناً يتململ ومطأطئاً بالرأس يقتلع الخطى == من أجل لقمة عيشه يتسول أنا ما رأيت سوى لقاءٍ قاتلٍ == بين الرصاص، وبين من يتجول ورأيت قوماً يهدمونك جهرة == والعذر فيما يصنعون (الهيكلُ) عذراً ، فقد يصحو النؤوم ويمتطي == ظهر البطولة من لديه المشعل نسعى ، وننذر قومنا ، وإلهنا == يقضى ما يشاء ويفعل
....................................................................................................... الشاعر عبد الرحمن بن صالح العشماوي ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 هـ ثم نال شهادة الماجستير عام 1403 هـ وبعدها حصل على شهادة الدكتوراه من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409هـ
*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*
تدرج العشماوي في وظائف التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية في هذه الجامعة .. وعمل محاضراً في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي حتى تقاعد قبل سنوات ..
*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*‘*
شاعرنا عبد الرحمن العشماوي شاعر إسلامي كبير خرج بالشعر الإسلامي من الظلام إلى النور وأعاد إليه بريقه ورونقه في عصر الغناء والطرب ولذلك نال شهرة كبيرة في الوسط الإسلامي وسينال بإذن الله تعالى أجراً عظيماً من الله عز وجل
العشماوي هو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في هذه الأمة الميتة .. وهو صاحب الأسلوب الحماسي الذي لا يحتاج إلا إلى رجال يفهمون ما تعنيه أبيات هذه قصائده التي تبكي حسرة على ما آلت إليه أمورنا وهو في نفس الوقت يشحذ الهم ويتكلم عن الأمل القادم وعن الإشراقة الجديدة للشمس التي يتمنى العشماوي أن تنير سماء الأمة الإسلامية من جديد..